افتتح وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ممثلاً عن رئيس الوزراء، اليوم الخميس، المؤتمر الفلسطيني الدولي الثاني للدراسات العليا في مجالات العلوم الطبيعية والصحية والطبية والإنسانية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
وشارك في افتتاح المؤتمر القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور ماهر النتشة، وعميد كلية الدراسات العليا محمد سليمان رئيس المؤتمر، بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزارة نديم مخالفة، ومدير تربية نابلس عزمي بلاونة، وغيرهم من الأكاديميين والطلبة وأبناء الأسرة التربوية والباحثين والمهتمين.
وطالب صيدم بتأصيل وتعزيز هذا المؤتمر وعقده بشكل سنوي، نظراً لما يحمل من مدلولات تعبر عن روح الاهتمام بالتخصصات العلمية والعلوم، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى تخصصات نوعية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بشكل ممنهج.
وشدد على أن الوزارة ومن خلال الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية ستعمل على اعتماد التخصصات العلمية في الجامعات شريطة توافق هذه التخصصات مع الاحتياجات، وأن توفر فرص عمل للشباب وللخريجين.
وأعلن أنه سيطرح على مجلس التعليم العالي بحث إمكانية جعل بعض التخصصات العلمية مجانية في مؤسسات التعليم العالي، سيما في السنوات الدراسية الأولى وضمن منهجيات واضحة ومحددة بغرض تعزيز تلك التخصصات التي قل الاهتمام بها فلسطينياً وعالمياً خلال السنوات الماضية وبات بقاؤها مهدداً خاصة وأنها تعد وفق صيدم من أمهات التخصصات العلمية الأخرى.
وتطرق صيدم إلى الإنجازات التي حققتها الوزارة في عديد المجالات والمحافل العربية والعالمية، مؤكداً الحرص الدائم والمتواصل من أجل التربع والتألق في هذه الميادين المعرفية واستثمار الأبحاث والدراسات للمساهمة في خدمة المسيرة العلمية، وأن هذه المسيرة لا يمكن أن تنجح دون الاهتمام بالعلم والبحث العلمي.
كما أشار الوزير إلى قانون التعليم العالي وأهمية إنجازه، وكذلك وقفية التعليم؛ لارتباطها المباشر بتعزيز البحث العلمي.
ونقل صيدم باسم رئيس الوزراء تحياته ومباركته للمشاركين في المؤتمر ولكافة الرعاة والداعمين، متمنياً الاستفادة من مخرجاته ودراساته، كما حيا الأسرى الأحرار الذين يخوضون في الأيام الراهنة إضرابا مفتوحاً عن الطعام.