قامت حركة فتح منطقة الشهيد عبدالله علاونة في بلدة جبع جنوب جنين وبالتعاون مع القوى الوطنية والبلدية ولجنة دعم وإسناد الحركة الأسيرة، مساء اليوم الأحد، بتنظيم مسيرة مركبات حاشدة جابت شوارع البلدة واتجهت الى خيمة التضامن المنصوبة في جنين.
وانطلقت عشرات المركبات بمسيرة حاشدة وهي مزينة بصور الأسرى والأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس محمود عباس والشهيد ياسر عرفات، وجابت شوارع بلدة جبع ومدينة جنين، واستقرت أمام خيمة التضامن المنصوبة مقابل المسجد الكبير، وتحولت الى مهرجان خطابي بمشاركة واسعة من أهالي جبع وقرية رمانة، بحضور ممثلين عن المؤسسة الأمنية وأهالي الأسرى وأمهاتهم، والأسرى المحررين وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وأقيم مهرجان خطابي في خيمة التضامن في جنين وآخر في بلدة قباطية، ونظمت وقفة تضامن واعتصام في بلدة يعبد نصرة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي.
وشدد عضو إقليم فتح أمجد علاونة على أهمية تفعيل قضية الأسرى، ونقلها إلى المحافل الدولية لكشف وفضح سياسة الاحتلال التي تنتهجها بحق الحركة الأسيرة، مؤكداً على أن حركة فتح وشعبنا بكافة مكوناته وشرائحه سيواصلون النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تجسيد وحدتنا الوطنية.
بدوره أكد نصري حمامرة في كلمة فعاليات وقوى وأهالي جبع، أن الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى في إضرابهم، وأن كافة الطرق والوسائل التي ينتهجها من بث الإشاعات من أجل النيل من عزيمة أسرانا ستفشل، وأن الحركة الأسيرة موحدة في النضال والإضراب، مستمدة العزم والقوة والتحدي والصمود من الحراك والإسناد الجماهيري لأبناء شعبنا والذي خرج الى الشوارع موحدا لنصرة أسرانا الذين يتحدون بأمعائهم الخاوية ظلم وجبروت وقهر السجان.
من جهته شدد ممثل لجنة دعم وإسناد الأسرى في جبع رازي غنام، على أهمية وقدسية الحراك والهبة الجماهيرية، داعيا الى بذل مزيد من التضامن والحراك نصرة للأسرى.
وفي بلدة قباطية جنوب جنين نظمت حركة فتح بالتعاون مع تربية قباطية مهرجانا جماهيريا تضامنا مع الأسرى في مدرسة ذكور قباطية الأساسية الغربية، بحضور وفد من محافظة جنين، ونادي الأسير، ووزارة شؤون الاسرى، وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، واهالي الاسرى، وادارة المدرسة، والهيئة التدريسية والطلاب.
وعلى هامش المهرجان الخطابي الذي تخللته فقرات فنية من غناء ودبك ورقص فلكلوري وطني، تم افتتاح معرض تراثي يجسد معاناة الحركة الأسيرة.
وفي السياق ذاته، تواصلت في بلدة يعبد وقفات التضامن والإسناد ونظم اعتصام داخل الخيمة دعما وإسنادا للحركة الأسيرة.