قال مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، "لن نقبل أن تضيع الصهيونية انتماء فلسطين وهويتها ومعناها، بالتهجير للعرب، مسلمين ومسيحيين، وبالتهويد القسري، وبالمستوطنات المفترسة".
وتابع دريان، في بيان له بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، التي تصادف اليوم الإثنين، أنه "ما عاد الصبر ممكناً على ما يصيب فلسطين والفلسطينيين، سجناً وتهجيراً وتقتيلاً، فلنعتمد على أنفسنا، ولنلحظ المعنى الكبير لفلسطين، والخطر الباقي والمتصاعد على البشر والحجر والانتماء والمستقبل."، معتبراً أن التوجه إلى المسجد الأقصى، "إشعار بوحدة الدين، ووحدة دعوات الرسل".
وأردف بيان دريان، "نحن بمقتضى فهمنا لوحدة الدين ووحدة الدار، وحق العبادة لكل المؤمنين، نأبى أن يستأثر ببيت المقدس، وأن تتهدد قدسيتها ويتهدد سلامها، وقد أثبتنا ذلك أيام عمر بن الخطاب، وأيام صلاح الدين، ونريد أن يبقى هذا المعنى على مدى الأيام والدهور، وأن تبقى القدس، وتبقى كنائسها، وتبقى مساجدها، ويبقى بشرها."