تمكن باحثون من ترجمة شفرات موجودة على جدران معبد تركي قديم، موضحين أنها تحكي تأثير مذنب مُدمر ضرب الأرض قبل نحو 13000 سنة، مؤكدين أن التحقق من الحدث تم عبر محاكاة كمبيوترية للنظام الشمسي وأن تأثير المذنب شمل حدوث عصر جليدى مُصغر امتد لنحو ألف عام
وأكد باحثون من جامعة أدنبرة البريطانية فى دراسة، أن الرموز التى عُثر عليها فى الموقع الأثري «كوبيكلى تبه» على أعمدة تعرف باسم «فولشر ستون» تؤكد أن المذنب الذي ضرب الأرض تسبب فى كارثة واسعة، دمرت الحياة على سطح كوكب الأرض بشكل شبه كامل، وأدت إلى خفض درجة الحرارة وإبادة مخلوقات عدة مثل الماموث، وفقا لمجلة «علوم آثار المتوسط ».
ويعد الموقع الأثرى «كوبيكلى تبه» أحد الأماكن الجبلية الواقعة فى جنوب شرقى تركيا، وتحتوي على منشآت معمارية تعود للعصر الحجرى، منها نصب معمارية على شكل صلبان دون رأس، تحتوي على مجموعة من النقوش، التى تُظهر حيوانات غريبة ورموز غامضة.