هل تعانين من الحكّة (الهرش) في المنطقة الحساسة؟ هل تصابين بالالتهابات الفطرية أكثر من 4 مرات سنويًا؟ أنتِ إذًا تعانين من التهابات فطرية مزمنة.
سنتعرف معًا فيما يلي على أسباب الإصابة بالالتهابات الفطرية المزمنة:
1. الاستعمال غير المقنن للمضادات الحيوية:
الاستعمال المتكرر للمضادات الحيوية يزيد من خطورة الإصابة بالالتهابات الفطرية المزمنة، هذا لا يعني بالضرورة أن كل من تستعمل المضادات الحيوية تصاب بالتهابات فطرية، لكن يجب أن تعلمي أن استعمال مضاد حيوي لمدة أسبوع كفيل بالقضاء على كل البكتيريا النافعة للجلد والمهبل، مفسحًا المجال للفطريات لإصابة الجسم.
العلاج:
التزامكِ بتناول الزبادي خلال فترة العلاج يعزز من نمو البكتيريا الطبيعية في المهبل، ويساعد على مقاومة الالتهاب الفطري.
2. الإصابة بمرض السكري:
مجرد الإصابة بداء السكري يزيد من احتمالات إصابتكِ بالالتهابات الفطرية في المنطقة الحساسة، لكن هناك آراء ترجح أن هذه الإصابة تكون أكثر حدة في حالات عدم السيطرة على مرض السكري، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
في حالات الإصابة بمرض السكري، هناك أعراض أخرى تتزامن مع الإصابات الفطرية مثل: كثرة التبول، وكثرة الأكل والشرب، والشعور بالتنميل في الأطراف.
العلاج:
التزامكِ بتناول جرعات علاج مناسبة للسيطرة على مستوى السكر في الدم، أو بالحفاظ على نظام غذائي مناسب مع ممارسة الرياضة، يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم إضافة إلى تقليل فرص الإصابة بالالتهابات الفطرية أيضًا.
3. تثبيط عمل الجهاز المناعي:
راجعي الأدوية التي تتعاطينها، فالكورتيزون المستعمل لعلاج حساسية الصدر، ومثبطات المناعة المستعملة في الأمراض الروماتيزمية كلها تزيد من احتمالات إصابتكِ بالالتهابات الفطرية.
في مثل هذه الحالات، لن تقتصر الإصابة بالالتهابات الفطرية على المهبل، وإنما قد تظهر في مناطق أخرى مثل الفم (على اللسان أو الخدود من الداخل).
العلاج:
استعمال مضادات الفطريات غالبًا ما يكون فعّالًا في مثل هذه الحالات، لكن حل المشكلة بشكل جذري يكمن في محاولة إيجاد بدائل علاجية.
4. بعض الأخطاء التي يمكن تفاديها:
ارتداء ملابس داخلية مصنعة من الخيوط الصناعية، أو ملابس التدريب المبللة بالعرق لفترات طويلة من الأخطاء الشائعة، التي تقع فيها كثير من السيدات، كذلك استعمال المرطبات النسائية المعطرة، وتنظيف المنطقة الحساسة من الخلف للأمام، كلها أخطاء يجب تجنبها وتصويبها.
5. العامل الوراثي:
يُعد وجود الفطريات بنسبة قليلة أمرًا طبيعيًا تمامًا، لكن المعاناة من أعراض الالتهابات الفطرية يحدث في بعض الحالات بصورة لا يمكن تفسيرها إلا بطبيعة استجابة الجسم لوجود الفطريات، ووجود استعداد جيني للإصابة بالالتهابات الفطرية.
العلاج:
غالبًا ما يستخدم الأطباء مضادات الفطريات المهبلية بجرعة أسبوعية لعلاج هذه الحالات.