أكدت لجنة التوجيه العليا لفلسطينيي النقب في الداخل المحتل، رفضها لتصريحات وزير الأمن الداخلي "غلعاد أردان" العنصرية، التي أكد فيها إصراره على أنه نفذ "عمل إرهابي"، وذلك بالرغم من اعتراف قوات الاحتلال وبتوثيق مصور بأنه تم إعدامه.
وقالت اللجنة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء، إن "المطلب الواضح لعائلة الشهيد أبو القيعان ولأهلنا في النقب معاقبة المجرمين القتلة الذين أطلقوا النار بدم بارد على الشهيد فجر الأربعاء 18/1/2017 خلال عملية مداهمة عنصريه لقرية أم الحيران".
وباركت لجنة التوجيه موقف منتدى السلطات المحلية في النقب الرافض لأي لقاء مع الوزير إردان في ظل تصريحاته العنصرية بخصوص الشهيد أبو القيعان وتأكيده المستمر عليها.
وثمنت موقف المجلس المحلي في عرعرة النقب ممثلا برئيسه نايف أبو عرار وأعضاء المجلس البلدي في رفض زيارة الوزير إردان المقررة ليوم الخميس المقبل، في ظل هذه الأجواء ومواقفه العنصرية تجاه الأهل في أم الحيران.
ودعت اللجنة وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة "ماحش" إلى الإسراع في كشف التقرير بخصوص التحقيق في جريمة قتل الشهيد أبو القيعان وعدم المماطلة في كشف الحقائق لما قد يسببه التأخير من آثار سلبية على جميع المستويات.
وكان أرادان أطلق مؤخرًا تصريحات حول جريمة قتل الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان من قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب، برصاص الشرطة، أكد فيها على موقفه العنصري المنافي لكل الحقائق والمؤشرات الخاصة باستشهاد أبو القيعان وإصراره على وصفه للحادث بأنه "عمل إرهابي".