رفضت إدارة سجون الاحتلال في معتقل "هداريم" مساء أمس الثلاثاء، نقل الأسير القائد إبراهيم حامد بالإضافة لثمانية أسرى آخرين وذلك بعد نقل كافة الأسرى من القسم.
وذكرت، زوجة الأسير حامد، أن إدارة المعتقل تريد نقل زوجها كما بقية الأسرى الذين تم نقلهم، لكن ضباط الاستخبارات رفضوا ذلك بزعم أنه عزل جماعي، موضحة أن الأسرى الذين تم نقلهم إلى أقسام أخرى عُرف أين تم نقلهم ولكن، زوجي ومن معه لا يتوفر عنهم أي معلومات حتى الآن.
وأضافت أن زوجها، يقضي مجموعة من الأحكام المؤبدة في سجون الاحتلال، لقيادته المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة حتى العام 2006، واستمرت مطاردته من قبل الاحتلال مدة ثمانية أعوام انتهت باعتقاله في مدينة رام الله.
وشددت مؤسسة "أنين القيد" المختصة في شؤون الأسرى، على أن الاحتلال يتعمد نقل الأسرى بين المعتقلات، حيث تستغرق رحلة النقل لمدة خمسة أيام من أجل إرهاق المضربين.
ويشار إلى أن، قرابة 1500 أسير شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك في تاريخ الـ 17 من نيسان الحالي مطالبين باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال.