ثمنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المطالب بفتح معبر رفح البري، حيث جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعوته للسلطات المصرية إلى إعادة فتح معبر رفح.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، إنه "مع الاعتراف بالمخاوف الأمنية المشروعة في مصر، إلا أنني أود أن أكرر الدعوة التي وجهها الأمين العام للسلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح، فلا تزال المخاوف الإنسانية قائمة مع وجود 1400 من المرضى الفلسطينيين الذين ينتظرون، حالياً، إحالتهم إلى المستشفيات في مصر، كما أن هناك أكثر من 15 ألف شخص آخرين سجلوا أسماءهم، لكنهم غير قادرين على مغادرة قطاع غزة".
واستنكرت اللجنة استمرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري الذي يعتبر الشريان الرئيس لنحو 1.8 مليون نسمة يعيشون في قطاع غزة.
وناشدت جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين والسماح بمرور القوافل والوفود الطبية عبر الأراضي المصرية من أجل تقديم المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة اللازمة لأهالي قطاع غزة الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي الأخير.
وفي الوقت نفسه ناشدت اللجنة الحكومية كافة الشعوب العربية والغربية الصديقة والمؤسسات الدولية والعربية وأحرار العالم بالمساهمة في كسر الحصار عن غزة.