احتجزت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومنعته من المشاركة في ندوة علمية بعنوان "فلسطين في المناهج الإسرائيلية وثقافة التحريض" بمدينة القدس، دعت إليها الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية- باسيا، وقامت بفضها بالقوة.
وكان من المفترض أن تتحدث في الندوة الكاتبة نوريت بيليد حول فلسطين في الكتب المدرسية الإسرائيلية، وسميرة عليان حول استهداف التعليم الفلسطيني في القدس، وغيرها من البراهين والأدلة التي كانت ستثبت مدى الكذب الذي يمارسه الاحتلال عبر أبواقه الإعلامية في مختلف أرجاء العالم، مؤكدةً أنَّ رسالة الاجتماع وفي حضور عددٍ واسعٍ من الدبلوماسيين الأجانب الذين قدموا لحضور الندوة قد وصلت، وقامت إسرائيل التي تدّعي الديمقراطية بفضح ذاتها أمام العالم بمحاولتها تكميم الأفواه ورفضها لفتح أبواب مدارسها ومناهجها أمام حقيقة تحريضها ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت الوزارة عن استنكارها ورفضها لهذه الحادثة التي تضاف إلى سلسلة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية ومنعه من إيصال الحقيقة للعالم.
وجددت رفضها المطلق لسياسات الاحتلال وممارساته التي تستهدف العملية التعليمية خاصة في المدينة المقدسة التي تعاني من الأسرلة والتهويد وضرب مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية وتشويهها.