أحيت جبهة التحرير الفلسطينية ذكرى انطلاقتها عبر المشاركة الفاعلة في المسيرة الجماهيرية، التي انطلقت من أمام خيمة الاعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، اليوم الخميس. وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن الجبهة خصصت كافة فعالياتها لإحياء مناسبة 27 نيسان اليوم الوطني للجبهة، لدعم وإسناد معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى داخل سجون الاحتلال لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة.
وشدد أبو يوسف أن الاسرى عنوان حرية، وأن حريتهم من حرية الوطن وخلاصه من الاحتلال، وأن جماهير شعبنا بكافة فصائله وقواه ومؤسساته وفعالياته النضالية وفئاته وشرائحه وقطاعاته الشعبية الواسعة، ستواصل احتضانها لقضيتهم، وإسناد ودعم إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة، وأن القيادة الوطنية تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية على مختلف الصعد من أجل نيل الأسرى حريتهم وإطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط،، ومحاكمة قادة ومجرمي الاحتلال ومصلحة سجونه أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحمل أبو يوسف حكومة الاحتلال وإدارة سجونها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة في ظل تصعيد سياسة القمع والتعذيب والعزل بحقهم، وإصرار قادة الاحتلال على إدارة الظهر لمطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة، وتصريحاتهم العنصرية بترك الأسرى يضربون حتى الموت.
وطالب أبو يوسف المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئة الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال، ووقف المجزرة التي ترتكب بحق الأسرى البواسل.