قال القيادي في حركة حماس الوزير الأسبق وصفي قبها، إن موجة التحريض التي تشنها أطراف ضد الشيخ خضر عدنان والاعتداءات المستمرة عليه، ومنها ما جرى أمس في نابلس، قد تكون مقدمة لتصفيته جسدياً.
وأضاف قبها في تصريح صحفي، تعقيباً على حادثة اعتداء الأجهزة الأمنية عليه واعتقاله قبل الإفراج عنه لاحقا أن "مجرد الإساءة للقامات الوطنية ورموز الأسر وفرسان الأمعاء الخاوية هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء بل وبمثابة إعتداء على الشعب الفلسطيني وتاريخه وإرثه ومسيرته النضالية واعتداء على كرامة الأسرى عموماً".
واستنكر قبها الحملة الظالمة واللاأخلاقية التي يتعرض لها الشيخ خضر ، مشيرا إلى وجود " مخطط وأجندات جاهزة مجهزة لكيل الافتراءات والاتهامات لتشويه الشيخ وصورته النضالية، وأن كل ما يجري بحق الشيخ خضر يصب في خانة مصلحة الإحتلال."
وأعرب قبها عن تضامنه الكامل مع المجاهد والقامة الوطنية والأسير المحرر خضر عدنان في وجه محاولات التشويه والإساءة والتحريض التي يتعرض لها، حيث أن ما يحاك ضده يأتي في سياق اغتياله معنوياً، داعياً الفصائل الوطنية والإسلامية لتشكيل سياج حماية وأمان للشيخ خضر وتشكيل أوسع حالة تضامن واحتضان لرموز العمل الوطني والإسلامي، والتصدي لكل محاولات استهدافهم معنويا وجسدياً.
كما دعا إلى محاسبة ومعاقبة كل من اعتدى على الشيخ خضر، وتمنى الشفاء لماهر الأخرس الذي يرقد الآن في إحدى مستشفيات نابلس نتيجة ما تعرض له من اعتداءات وحشية ولاإنسانية.