أثار الكشف عن إعلان "مين سليم!؟" حالة من السخط والغضب لدى متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، لما يشكل من "صفاقة إعلانية"، و"تبذير مالي في وقت يعيش قطاع غزة حالة من ضنك العيش".
ونشر الإعلان قبل أيام على الكثير من اللوحات الإعلانية في غزة، ولم يبين الإعلان ماهية الجهة المُعلنة أو طبيعة المستهدفين، تاركًا حالة من الاستفهام حول ماهية هذا الإعلان الغريب.
وأظهر الفيديو الذي نشره حساب شركة الاتصالات الفلسطينية على "يوتيوب" متابعةَ مشجعين لرياضة كرة القدم لإحدى المباريات عبر جهاز يحتاج لتوصيل بالانترنت.
وأثناء مشاهدتهم للمباراة يحدث انقطاع للانترنت، يتبين للمشاهد فيما بعد أن الإنترنت الذي يستخدمانه بالاشتراك من أحد الجيران، باسم "سليم".
ويلجأ الكثير من محدودي الدخل إلى الحصول على الإنترنت من أحد الجيران بسعر أقل من الحصول عليه من شركة الاتصالات، وهو ما استهدفه إعلان الشركة لأنه يعود عليها بالخسارة المادية ويقلل الربح .
وفي نفس السياق قامت فرقة تغاريد الشبابي بانتاج واخراج فيلم قصير هزلي بخصوص هذا الاعلان . إليكم الفيديو :-