استعاض الفنان الاسترالي باف ديس بالشريط اللاصق عن الألوان والطلاء، لرسم لوحات على جدران الطرقات العامة والأبنية.
ولجأ إلى هذه المبادرة الفريدة خوفاً من الوقوع في مشاكل مع السلطات المحلية، وخصوصاً أن الرسم بالطلاء يعد ممنوعاً في معظم دول العالم.
ويستعمل ديس الشريط اللاصق في الرسم منذ العام 2005، إذ بدأت صدفة بعدما حاول التخلص من العقوبات التي يفرضها القانون على الرسم باستخدام الدهان.
ويعاني ديس من صعوبات عديدة أبرزها قدرته على توثيق فنه، اذ أن طبيعة هذا الفن يفرض واقعاً مريراً يتمثل بأنه لن يبقى طويلاً على الجدران كالغرافيتي، ما يجعلها عرضة للزوال وضياع الوقت والمجهود.
يذكر بأن هذا الفن ليس جديداً بل بدأ في المرة الأولى العام 1989، ولكنه لم يحظ بالانتشار الواسع الذي حظي به الرسم بالطلاء أو "غرافيتي".