-
طرحت المغنية اللبنانية إليسا منذ فترة ليست بالبعيدة تسجيل جديدا لقصيدة موطنى وهى قصيدة للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتابها فى العام 1934 واعتمدها الفلسطينيون كنشيد وطني لهم ولكنه تغير واستبدل بنشيد فدائي كتبت القصيدة فى العام 1934 أى عندما كان العربي ثائر يناضل من اجل الحرية انا وللوهله الأولى عندما قرأت أن إليسا تغنى النشيد،قد تخيلت أننى قد أسمع النشيد بلحن او إحساس جديد ولكنى لم أتوقع أبدا أن أسمعها بكلمات جديدة او بالأصح قديمه جديدة حيث أنه وما إن إنطلقت الأغنية لم أصدق ما سمعته "موتنى ، موتنى" ظننت أن عيب ما فى سمعى فأعدت التشغيل ثانية وتأكد لى ما سمعت للمره الأولى إليسا فعلاً نطقتها "موتنى" لا موطنى وبسرعه كالبرق بدا الجميع بالانتقاد والهجوم على إليسا لترقيقها الكلمات ولفظها بشكل "ناعم" ،أما أنا نظرت للموضوع من زاوية أخرى ،فهى على حق نعم على حق ضعفت قوة الكلمات لأن عرب الآن ليسوا هم عرب ال34 ليسوا عرب الثوره والنضال .
-
أصبحت العروبة تتلخص بنطق الحروف الأبجدية العربية ولكن باخلاق مشينه ،واضحى المال والموضة هم العرب الاول أصبحنا فى عصر يفعل فينا الغرب ما يحلو له ،أغاضبون على كلمة "موتنى" اوجعتكم؟! إذا كنتم تغارون على عروبتكم هكذا فأين غضبكم مما يحصل فى فلسطين من مجازر ، اين انتم من الدماء السائله فى الأقطار العربية سوريا ومصر اليمن وليبيا لماذا لم أرى لكم موقفاً او اسمع لكم صدى صوت عندما حوصر عرفات وإعدم صدام وسقطت بغداد وتعالت صيحات نساؤها واه معتصماه ولم يستجب احدكم ااصابكم العمى والصمم ،وايقظت فيكم اليسا العروبه اليسا انتى على حق فنحن الان أرق من ان تفخم لنا الحروف انحرفنا عن مسار رسمه لنا العرب الثوار لأجل الحرية والكرامة العرب الاشداء فى الحرب مكرين لا مفرين على جبينهم عصبة العزة وفى أيديهم البنادق لا الأيباد وهمهم إعلاء شأن العروبة ، لا ارضاء ماما أمريكا إليسا أصبت أنت وأخطأ المهاجمون .
إليسا تعلق على هجوم إيران على إسرائيل: خلاص؟ هو دة الرد؟
02 أكتوبر 2024