اختتم محافظ سلطة النقد عزام الشوا، على رأس وفد مصرفي، من سلطة النقد، وبعض البنوك العاملة في فلسطين، والمؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع، ووحدة المتابعة المالية، جولة تعريفية بالقطاع المصرفي في فلسطين، بالولايات المتحدة الأميركية.
واستمرت الجولة لمدة أسبوع، في إطار الجهود المستمرة للمحافظة على العلاقات المصرفية الفلسطينية- الأميركية، والاستمرار في تطويرها، لما فيه خدمة للاقتصاد الوطني الفلسطيني، وضمن الحملات التعريفية بالقطاع المصرفي الفلسطيني، التي تقوم بها سلطة النقد، وشملت جولة سابقة في الولايات المتحدة الأميركية، وعدة دول عربية وإقليمية.
وشملت لقاءات مع الخزينة، ووزارة المالية، والبيت الأبيض، والخارجية، والبنوك المراسلة في نيويورك، وعددا كبيرا من أعضاء الكونغرس الأميركي، ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، ولجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، ولجان الاعتمادات والعلاقات الخارجية، ولجنة مجلس الشيوخ المعنية بالبنوك والإسكان والشؤون الحضرية، وبنك الاحتياط الفدرالي في نيويورك.
وتطرقت اللقاءات عرض المنجزات والأداء المميز لسلطة النقد، والجهاز المصرفي الفلسطيني، رغم الصعوبات، والتحديات الناجمة عن الظروف الاستثنائية السائدة.
كما تم إبراز مدى استقرار الجهاز المصرفي الفلسطيني، واستقلاليته، ومتانته، وسلامة أعماله، بما يتوافق مع أفضل الممارسات، والمعايير الرقابية، والمصرفية العالمية، وعلى رأسها معايير بازل للرقابة المصرفية، وتوصيات لجنة العمل المالي الدولي، في مجال مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.
وأبدى بنك الاحتياط الفدرالي عن ترحيبه واستعداده للاستمرار في تقديم الدعم التقني، والتدريب اللازم لموظفي سلطة النقد، والبناء على العلاقة المهنية الوطيدة معها، والتي ترسخت عبر السنين.
وكان الشوا والوفد المرافق، سبق هذه الجولة، بالمشاركة في اجتماعات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي السنوية في واشنطن، واللقاء بمديرة عام كريستينا لجارد، والعديد من محافظي البنوك المركزية، بمن فيهم: محافظو الدول العربية (المينا)، وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيير هايلبرون، والاجتماع مع مختلف الدوائر في صندوق النقد الدولي، وغيرها من اللقاءات.