وجه الاعلامى فيصل القاسم فى حلقته ببرنامج «الاتجاه المعاكس» انتقاد شديد على الرئيس عباس بقسوة غيرمسبوقة، خاصة بعد تأكيده بأن الرئيس الفلسطينى يتوسط للرئيس السورى بشار الأسد لدى الغرب وأوربا واللوبى الصهيونى فى أمريكا.
وشبه القاسم ، "وفقا لما وردفي البرنامج" "ما يحدث فى مخيم اليرموك فى دمشق، بالفضيحة ووصمة العار فى وجه ابومازن، لوجود أزمة ومحنة شكلت كارثة على الفلسطينيين في المخيم، منوهاً على أن السفير الفلسطيني فى دمشق يقيم حفلات مع بارونات النظام السورى، مشدداً على أن هناك أسباب سرية بين علاقة الأسد وعباس، مطالبه بالوساطه مع بشار لتخفيف الوضع الكارثى على الفلسطينيين فى مخيم اليرموك بدمشق حيث انهم يتضورون جوعا بدلا من ان يتحدث عن السوريين".
وكشف قاسم فى حديثه عن معلومات فى غاية السرية وتذكر للمرة الأولى!! بعدما وصف الرئيس عباس بأنه يزن ذبابة حيث قال: "هل يعقل يا محمود عباس يا صاحب قضية فلسطنينية أن تعمل هذا مع الشعب النظام السوري الذي شرد 15 مليون سوري، هل تعتقد أن محمود عباس الذي من وزن الذبابة أن يطلع معه هذا ؟ بدلا من أن يأتي بوساطات ليوقف الدم السوري فليوقف الدم الفلسطيني أولا أم باب النجار مخلع، محمود عباس الذي بحاجة إلى إذن دخول وخروج من إسرائيل صار بده يعمل وساطات؟! لأنه يتواصل مع بشار لحقن الدماء السورية، ويترك الدماء الفلسطينيية تسيل لان له اراض بسوريا ودمشق تحديدا يصل سعرها لمليار دولار ويود عباس استعادتها "، مؤكداً أن الأمر يشى بشبهات فساد كبرى منسوبة لعباس وأن لديه مستندات بها.