أكد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، مواصلة الرئيس محمود عباس حراكه الدولي، بعد لقائه المرتقب بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى حل عادل، وتحقيق عملية السلام.
وقال شعث في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن لقاء الرئيس بنظيره الأمريكي في واشنطن، فرصة هامة لشرح القضية الفلسطينية للإدارة الأميركية من كافة جوانبها، والتأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بعملية سلام، تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشار، إلى أن الرئيس سينقل الموقف الفلسطيني للإدارة الأميركية، والالتزام بمشروع السلام العربي، والمعاناة الفلسطينية جراء التعنت الاسرائيلي، والتأخر في تطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها، موضحا أن اللقاء المرتقب سيأتي بعد التنسيق المسبق مع رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء ثلاثي، تم فيه تنسيق المواقف التي سيتم نقلها.
وأضاف، أن لقاء الرئيس بنظيره المصري قبل عدة أيام، وبالعاهل الأردني يوم أمس، قبيل أيام من لقائه بالرئيس الأميركي هدفها تأكيد الرؤية المتوافقة والواحدة، وقد جاءت لتبادل المعلومات، مشيرا إلى توجهه إلى روسيا خلال شهر مايو الجاري، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار سعيه للتوصل إلى حل عادل.
