هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق أيمن بشارات الذي يعانق الحرية بعد ستة عشر عاماً في الأسر والذي أفرج عنه أمس الأحد من سجن نفحة على حاجز الظاهرية العسكري، وهو مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لفترة أربعة عشر يوماً على التوالي.
وكان في استقباله عائلته ورفاقه وحشد كبير من أبناء بلدة طمون ومن أبناء محافظة طوباس، حيث جرى نقله في سيارة إسعاف إلى خيمة الاعتصام على دوار الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله.
وأطلع بشارات باسم الحركة الأسيرة وسائل الإعلام على الأوضاع الصحية الصعبة للأسرى في يومهم الرابع عشر من الإضراب، خاصة الأسرى المرضى المضربين عن الطعام، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
ونقل تحيات الحركة الأسيرة والأسرى المضربين عن الطعام لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يقف معهم وقفة عز وشموخ في إضراب الحرية والكرامة.
كما توجه بشارات، إلى أحرار العالم الذين يساندون الأسرى في معركتهم البطولية، مطالباً بتوسيع حملات الإسناد للأسرى لكسر التعنت الإسرائيلي الذي يهدف لإجهاض الإضراب.
وأكد على أن معنويات الأسرى عالية وإرادتهم قوية وهاماتهم مرفوعة، وأنهم ماضون في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
وأشار بشارات، إلى سلسلة الإجراءات القمعية والعقوبات الجماعية التي اتخذتها إدارة مصلحة السجون بحق المضربين عن الطعام منذ اليوم الأول للإضراب وإلى التصريحات العنصرية الصادرة عن أوساط في الحكومة الإسرائيلية والتي تدعو لإعدام الأسرى.
وطالب باسم الأسرى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر، بإدانة هذه الجرائم الإسرائيلية والضغط على حكومة الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى والانصياع لأحكام القانون الدولي.
