هاجم مسؤولون إسرائيليون، وثيقة حماس الجديدة والتي من المقرر إعلانها مساء اليوم الاثنين.
في حين، كشفت مصادر أن الوثيقة السياسية لحماس ستحذف الدعوة لتدمير اسرائيل وتعلن فك ارتباط الحركة بجماعة الاخوان المسلمين، والقبول باقامة دولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية على حدود 1967، مضيفةً أن الوثيقة المعدلة ستواصل رفض حق اسرائيل في الوجود ودعم الكفاح المسلح ضدها.
ونقلت القناة السابعة العبرية، عن المتحدث باسم مكتب نتيناهو قوله، إن "حماس تحاول تضليل العالم بوثيقتها الجديدة، لكنها لن تنجح"، على حد قوله.
من جهته، وصف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردن، ميثاق حماس الجديد بالـ"خدعة".
وكانت حركة (حماس) أعلنت قبل أيام أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل سيعقد لقاءً خاصًّا مساء اليوم الاثنين، مع عدد من قادة الحركة، للإعلان الرَّسمي عن الوثيقة السياسية
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، أن اللقاء سيعقد للإعلان عن (وثيقة المبادئ والسياسات العامَّة)، بحضور نخبة من الكتّاب والإعلاميين والباحثين، في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان مشعل قال في فبراير الماضي إن إعداد هذه الوثيقة استمر على مدار أكثر من عام، وهي تحمل فكرها وموروثها السياسي الذي تراكم خلال الـ 30 سنة الماضية.
وأوضح أن الحركة ستقدمها كتعبير عن هذه التجربة والخبرة المتراكمة والمتطورة لتجربة حماس، لا لأن تكون بعيدة عن جذورها واستراتيجيتها بل لتصب في ذات الهدف وتسهم في إنجاز المشروع الوطني.
ونفت حماس أن تكون الوثيقة بديلًا عن ميثاق الحركة، الذي صدر تزامنا مع تأسيسها، نهاية حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، مؤكدا أنها عبارة عن "رؤية الحركة السياسية وفكرها".
ووفق قادة في الحركة فإن هذه الوثيقة تحمل نظرة حركة حماس للعديد من القضايا، وجرى إعدادها من قبل مجالسها الشورية والتنفيذية.