طالب رئيس نادي الأسير قدورة فارس،مساء اليوم الاثنين، الى عدم الاستجابة للإشاعات التي تحاول "إدارة السجون الاسرائيلية" بثها، مؤكداً عدم انهاء الاضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى.
وتوفع فارس خلال الفترة المقبلة انضمام مجموعات نوعية للإضراب، لتعزيزه كرد على سلطات الاحتلال التي تحاول بث الاشاعات والاكاذيب حول انهاء عدد من الاسرى اضرابهم"، مؤكداً عدم إنهاء الاضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى.
وفيما يتعلق بما يتم تداوله حول فتح قنوات للتفاوض، نوه فارس إلى انه التبس الأمر على وسائل الاعلام والمواطنين، أن الهدف من فتح القنوات ايجابي"، موضحاً أن الجولات الاستطلاعية لبعض ضباط المعتقلات الهدف منها خبيث، وليس للحوار، وإنما محاولة لتفكيك الاضراب وحلحلته بدلاً من حل المشكلات المسببة له، مضيفاً: "الأوضاع اليوم أصعب من الأمس، وهذا يستدعي المزيد من النشاط والحركة والابداعات بفعاليات نضالية تتواصل في كل أنحاء الوطن".
وأشار فارس إلى شح المعلومات الرسمية من داخل المعتقلات، مضيفاً أن ذلك يعود للسياسة التي فرضتها حكومة الاحتلال خلال أيام الاضراب، واتخاذها اجراءات صارمة بمنع المحاميين من لقاء الأسرى، الأمر الذي حجب المعلومات عن المجتمع الفلسطيني.
ولفت فارس إلى أن حكومة الاحتلال تحكمها سياسة العنجهية والعنصرية، وتشهد حالة من الغضب والانفعال بين أطراف الائتلاف الحكومي، مشيراً إلى التصريحات الشاذة والعنصرية التي تصدر عن قادة حكومة الاحتلال، وقال: "لو ترك الساسة الإسرائيليون الأمر للخبراء والمختصين لأكدوا لهم أن مطالب الأسرى كانت منفذة مسبقاً وتم مصادرتها، وبأن المناخ الذي خلقته الحكومة الاسرائيلية تسبب في عدم علاج القضية دون الاضراب".
وأضاف: "سياسة اسرائيل أصبحت محكومة للمغامرة والمزايدة"، مؤكداً أن استراتيجية الاحتلال سوف تكسر على صخرة صمود الأسرى.