بالصور: الجناح العسكري لـ"فتح" ينظم مسيراً تضامنياً مع الأسرى

بالصور: الجناح العسكري لـ"فتح" ينظم مسيراً تضامنياً مع الأسرى
حجم الخط

نظم الجناح العسكري لحركة "فتح"، كتائب الأقصى - لواء العامودي، اليوم الثلاثاء، مسيراً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة "الحرية والكرامة".

وتوجه المسير إلى خيمة التضامن المقامة في ساحة "السريا"، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.

واعتلى المنصة متحدثاً باسم الكتائب، أكد على دعم الجناح العسكري لـ"فتح" الكامل لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه ما يقرب من (1600) من الأسرى البواسل في سجون الاحتلال؛ لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ووجه التحية إلى الأسرى الذين يخوضون هذه المعركة خاصة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وقائد الإضراب مروان البرغوثي، مشدداً على أن قيادة الكتائب تتابع عن قرب كافة تطورات الأحداث على مدار الساعة.

وحذر المتحدث، إدارة مصلحة السجون من المساس بالأسرى المضربين، مشيراً إلى أن أي تأخير في تلبية مطالب الأسرى العادلة سيؤدي إلى تفجير الأوضاع. 

وشرع أكثر من "1600" أسير فلسطيني في إضراب جماعي، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات.

الجدير بالذكر أن قرار الإضراب لاقى استقبالاً واسعاً في الأوساط الشعبية والقيادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبدأت فعاليات التضامن بإقامة خيمات مفتوحة، ويتوقع أن تشهد مدن الضفة الغربية وغزة مزيداً من الحراك التضامني مع الأسرى.

ووجه القيادي في حركة فتح، النائب الأسير مروان البرغوثي، رسالة أكد خلالها على أن الإضراب المفتوح عن الطعام يأتي دفاعاً عن حق الأسير في الحرية والكرامة.

وأشار إلى أنه تعرض ما يقارب مليون فلسطيني للاعتقال والتعذيب والإهانة والإذلال، وأن الإضراب هو احتجاج على كل أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والحط من الكرامة الإنسانية وظروف قاهرة ومريرة.

وأضاف البرغوثي أنه سقط خلال نصف قرن من الاحتلال تحت التعذيب في الزنازين وفي السجون وبسبب القتل العمد والإهمال الطبي المتعمد ما يزيد عن 200 أسير شهيد.

ودعا البرغوثي الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى إطلاق أوسع حركة شعبية وطنية وسياسية، لمساندة الأسرى في معركتهم العادلة، وبأوسع مشاركة في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والإضرابات العامة.

كما طالب الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والفصائل بالقيام بمسؤولياتهم، والتحرك على كافة المستويات لتحرير الأسرى ومساندتهم في معركتهم، داعياً كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لمساندة الحراك الشعبي تضامناً مع الأسرى.