قالت وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة هو محطة للإشادة بحراس الحقيقة، الذين ينقلون رسالة الحرية لأبناء شعبنا، ولمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على سجله الحافل بالجرائم بحق إعلامينا ومؤسساتهم، في كل المحافل.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن رسالة الثالث من أيار هذا العام، التي تحمل عنوان: "عقول متبصرة في أوقات حرجة: دور وسائل الإعلام في بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع"، يجب أن تلفت أنظار العالم إلى ما يتعرض له شعبنا من احتلال لا يعيق فحسب بناء مجتمع سلمي وعادل، بل يتمادي في انتهاك أبسط الحقوق لأبناء شعبنا، ويواصل صباح مساء القتل والاستيطان والعنصرية والتحريض والإرهاب والتطهير العرقي.
ورأت في أن اليوم العالمي لحرية الصحافة ينبغي أن يدق جدران الضمائر الأممية، للضغط على إسرائيل لإطلاق أسرى الحرية، وبخاصة 28 صحفيا بعضهم يعاني المرض، أو يقبع بفعل اعتقال إداري ظالم، ودعت منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مساندة الإعلاميين الأسرى، والتدخل لتحريرهم دون قيد أو شرط.
وجددت التذكير بالنداء السابق للتشكيلات الإعلامية والصحفية الوطنية والعربية والدولية لاعتماد الثالث من أيار 2017 يوما للتضامن الإعلامي مع أسرى الحرية، لإظهار حجم الألم والمعاناة للمضربين عن الطعام في سبيل الكرامة، وللانحياز للإنسانية التي تنتهكها دولة الاحتلال بأبشع وسائل التعذيب والإذلال والقمع، من خلال نشرات إخبارية موحدة، ونماذج إعلامية، وقصص إنسانية تشير إلى أن أسرانا ليسوا مجرد أرقام صماء.