الأوعية الدموية بالفم، كما يحتوي على فيتامين “بي” الذي يعالج التهاب اللثة والأعشية المخاطية لتجويف الفم والتئام الجروح وكل أمراض اللثة المتنوعة.

يقول فيليب ميغيل، اختصاصي العلاج بالأعشاب والطب البديل الإسباني، لصحيفة “الباييس” الإسبانية، إن التمر يصنع منه خل غني بحامض الإسكوربيك الذي يعالج حالة ضعف اللثة، وغني أيضا بالكوبالت المقوي للأسنان، والفلور المقاومة للتسوس والمطهر للفم والأسنان، لذلك فإن خل التمر يعد العلاج الأمثل لأمراض اللثة ويمنحها الصحة والقوة، فقد أثبت فعاليته وجدارته وذلك من خلال استعماله كبديل للأدوية الطبية، ويستخدم خل التمر كمنظف ومطهر للفم طويل المفعول عن طريق المضمضة لمدة 10 دقائق 3 مرات في اليوم، إلى أن تصبح اللثة قوية وذات لون طبيعي وصحية.

ويضيف فيليب، يمكن صنع خل التمر في المنزل لضمان جودته وذلك عن طريق نقع كمية من التمر في كمية مضاعفة من الماء النقي مع إضافة ملعقة من الخميرة العادية وملعقة سكر في علبة محكمة الإغلاق وغير نافذة للهواء، ووضعها في مكان مغلق مدة عشرين يوما، بعدها يأخذ الماء الذي نقع فيه التمر ويصفى بالمصفاة ويغلى مدة نصف ساعة ليتخلص من البكتريا العالقة ويتحول الكحول الإيثيلي المتواجدة في الماء إلى حمض الخليك ويصبح الماء مخللا، وقومي بوضع خل التمر في قنينات زجاج نظيفة وجافة جيدا من الماء ويصبح جاهزا للاستعمال .