حذرت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، من التأثير السلبي للانقطاع المستمر للتيار الكهربائي على طلبة المدارس خاصة في هذه الفترة الحساسة مع نهاية العام الدراسي وقرب الامتحانات المتعلقة بالتعليم الأساسي أو الثانوية العامة.
وأشارت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن هناك مدارس تحتاج إلى كهرباء لإضاءة الفصول في النهار خاصة في المناطق المزدحمة سكانيًا، كما أن الكثير من مختبرات الحاسوب والعلوم والتكنولوجيا وبعض المشاريع التعليمية والتدريب وطباعة أوراق العمل، قد تأثرت نتيجة هذا الانقطاع.
وأضافت، أن الانقطاع المستمر للكهرباء يؤدي إلى صعوبة التواصل بين المدارس والمديريات والوزارة خاصة في البرامج المحوسبة مثل النشرات والتعليمات، ويؤثر سلبًا في مجال إعداد وطباعة الامتحانات، وتشغيل مبنى الوزارة والمديريات وإذاعة صوت التعليم التي تواكب الآن المراجعة الخاصة بالتوجيهي.
وأوضحت، أن انقطاع الكهرباء يؤثر ذلك على تشغيل المدارس المهنية والورش الخاصة بها، وتشغيل محطات تحلية المياه التي تغذي ما يقارب من نصف مليون طالب في المدارس بالمياه الصالحة للشرب.
كما وأكدت، على أنه يترتب على انقطاع الكهرباء الاحتياج الكبير لكميات من الوقود والمحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء في مبنى الوزارة وجميع المرافق التعليمية، وهو عبء عليها، خاصة في ظل عدم توفر موازنات تشغيلية.
وشددت على أن التأثير الخطير في أزمة الكهرباء يلاحق الطلبة في البيوت، حيث يضطرون إلى استخدام وسائل طاقة بديلة، وهذا أمر لا يؤدي المطلوب، ويسبب مشكلات صحية بصرية، والتأثير على مستوياتهم التحصيلية.
ونوهت إلى أن العملية التعليمية وامتحانات نهاية العام خاصة امتحانات الثانوية العامة هي امتحانات وطنية تُعقد على المستوى الوطني لقياس مستوى الطلبة، لذلك يجب أن يتم توفير الأجواء المناسبة لها.
ودعت الوزارة جميع الأطراف بما فيها حكومة التوافق والمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتهم للعمل على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة بشكل عام وتوفيرها، خاصة مع قرب انطلاق الامتحانات.