نظمت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين وهيئة العمل الوطني بمدينة القدس المحتلة، ونادي الأسير، مساء أمس الثلاثاء، بمشاركة العشرات من المواطنين المقدسيين، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وحمل المشاركون في الوقفة، صورًا للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، ويافطات تطالب بتحقيق مطالبهم، كما رددوا الأناشيد الخاصة بالأسرى.
وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس خلال الاعتصام، إن الصليب الاحمر زار 65 أسيرًا مقدسيًا مضربًا عن الطعام، وشرح حالتهم الصحية إلى ذويهم، إذ بين أن كل يوم يمر عليهم يكون أصعب من ذي قبله.
وأوضح، أن بعض الأسرى المقدسيين أعلنوا أنهم سيتوقفون عن شرب الماء في الأيام القليلة المقبلة في حال لم يستجب الاحتلال لطلباتهم.
من جانبه، قال الأسير المحرر ناصر أبو خضير، إن الأسرى يخوضون إضرابًا صعبًا عن الطعام، وعلى الجميع التكاتف ليقفوا إلى جانبهم، لأن الأسرى هم من يحملون كرامة الشعب الفلسطيني فقد ضحوا بحريتهم لتحقيق حرية الأرض والشعب.
من جهته، قال رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا "لم نأتي للتضامن ولكن نقول" ألمكم هو ألمنا ومعاناتكم معاناتنا، هؤلاء الأسرى يخوضون الإضراب عن الطعام، ويوجهون رسالتهم إننا شعب يستحق العيش بأمن وسلام في وطنه وقدسه".
وأكد، على شرعية وعدالة وإنسانية مطالب الأسرى، قائلًا "ولكن المطلب الأساسي والاهم هو الحرية لهؤلاء الأبطال ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني الذي من حقه العيش بحرية وكرامة دون سياسة التمييز العنصري."