استشهاد 17 إعلاميًا فلسطينيًاً خلال الحرب الدائرة بسوريا

17 إعلاميًا فلسطينيًا استشهدوا بأحداث سورية.jpg
حجم الخط

أفاد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، إنه وثق أسماء (17) اعلامياً فلسطينياً من ذوي الاختصاصات المختلفة الأكاديميين أو المتطوعين، استشهدوا في الحرب الدائرة بسورية.

وذكر الفريق في تقرير يومي الخميس تزامنًا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيين قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث المتواصلة منذ آذار/مارس 2011، موضحًا أن الحقائق على الأرض تدلّ على أن الرقم أكبر من ذلك، نظراً للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا الذين قضى معظمهم نتيجة الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت، القصف، الاشتباكات.

وكان قسم الدراسات في مجموعة العمل قد أصدر تقريراً توثيقياً يوم 30 /12 /2016 تحت عنوان "ضحايا العمل الإعلامي الفلسطيني في سورية" سلط الضوء خلاله على جانب مهم من جوانب المعاناة التي تعرضت لها شريحة مهمة من شرائح الشعب الفلسطيني في سورية، هي شريحة الاعلاميين الفلسطينيين من متخصصين ومتطوعين قدموا حياتهم أثناء تغطيتهم للحدث السوري في سبيل عرض الحقيقة وتثبيت الرواية الأصلية بالكلمة والصوت والصورة.

وفي السياق، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن "13" لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال نيسان /ابريل الماضي، بينهم "9" لاجئين نتيجة طلق ناري، ولاجئان توفيا بسبب القصف، وآخر جراء التفجير، ولاجئ مات برصاص قناص.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال شهر نيسان من عام 2017 توزعوا حسب المكان على النحو التالي: "5" لاجئين قضوا في دمشق، و"3" في درعا، ولاجئان قضيا في حماة، و"4" آخرين لم يعرف أماكن مقتلهم.

وفي جنوب العاصمة السورية دمشق شهدت أحياء "شارع 15" و"شارع المدارس" و"شارع صفد" و"شارع حيفا" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في الآونة الأخيرة تصاعداً بوتيرة نزوح وإخلاء الأهالي لمنازلهم، نتيجة استمرار الاشتباكات بين تنظيم "داعش" و"هيئة تحرير الشام".