قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء أمام حشد من المعلمين في العاصمة الإيرانية طهران إن الهجوم على السفارة السعودية بطهران، مطلع العام الماضي، كان "حماقة تاريخية وخيانة من جانب المهاجمين" حسب تعبيره دون أن يسميهم.
وأضاف ظريف الذي كان يتحدث في كلية "العلاقات الدولية" في طهران بمناسبة يوم المعلم الإيراني: "كنا على وشك الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 وحدث أمران مهمان: الأول الهجوم على السفارة السعودية والثاني أسر عشرة جنود أميركيين في الخليج. كانت إدارتنا للحادثة الأولى سيئة والثانية جيدة".
ثم أضاف وزير الخارجية الإيراني: "لن أتطرق إلى الادعاء الذي يقول إن الهدف من وراء الحادثتين كان الحيلولة دون الوصول إلى الاتفاق النووي لكن طريقة الإدارة أمر مهم جدا".