تواصل حملة التضامن مع الأسرى المضربين في جنوب أفريقيا

جنوب افريقيا.jpg
حجم الخط

تتواصل لجان التضامن والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات والطلبة ومؤسسة أحمد كاترادا وحركة المقاطعة في جمهورية جنوب أفريقيا، حملة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ في الـ17 من أبريل الماضي.

واحتشد المئات في مدينة جوهانسبرج، في سجن النساء التاريخي سيء السمعة الذي عذبت فيه آلاف النساء المناضلات في جنوب أفريقيا لمحاربتهن العنصرية، للتعبير عن تضامنهم مع الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال.

وتخلل الفعالية تقديم الطعام للمتضامنين الذين أضربوا عن الطعام لأربع وعشرين ساعة، حيث عبروا عن استغرابهم لصمود الأسرى، وأكدوا أن تجربتهم دفعتهم لمطالبة حكومة جنوب أفريقيا بالعمل الفوري مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتلبية احتياجات الأسرى العادلة والإنسانية.

وقدم سفير دولة فلسطين لدى جنوب افريقيا هاشم الدجاني، شرحا عن قضية الأسرى وأسباب إضرابهم عن الطعام، ومطالبهم الإنسانية، وحقهم في الحرية والكرامة. وشكر كل من تضامن  مع الأسرى.

بدورها ألقت الدكتورة سادنا بالتون من مؤسسة أحمد كاترادا، والتي سبق أن شاركت في مؤتمر الأسرى الأخير في مدينة رام الله، محاضرة تحدثت عن الأطفال المعتقلين ومعاناتهم، وما يترتب على اعتقالهم من تبعات نفسية وجسدية وتراجع في التعليم.

وتطرقت إلى الأسلوب الذي تعتمده إدارة سجون الاحتلال في تحطيم كبرياء الطفل، والتلاعب النفسي كأحد أبرز أنواع التعذيب.

وكان الحزب المعارض في جنوب أفريقيا أكد تعهده بالتضامن الثوري مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام حتى تلبية جميع مطالبهم. وأكد على أهمية التضامن الدولي مع الأسرى الفلسطينيين.