علّق المشاركون في خيمة الاعتصام في نابلس، اليوم السبت، إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى في معركة الحرية والكرامة.
وكان 10 من قيادات نابلس وهم: نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، وأمين سر حركة فتح –اقليم نابلس جهاد رمضان، وأم غسان والدة الأسير وائل طبلت، وبسام نعيم، وجمال كيكح، إيهاب أبو صالحية، مازن دمبك، عز عويجان، غسان حمدان، علي زيدان، أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ سبعة أيام، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأكد رمضان في مؤتمر صحفي عقد بخيمة المضربين عن الطعام، في ميدان الشهداء وسط نابلس، أن تعليق المضربين للإضراب جاء بعد مناشدة أمهات الأسرى والشخصيات الوطنية والمجتمعية ولجنة الفعاليات واللجنة الوطنية لدعم الأسرى والجامعات والبلديات.
وأشار رمضان إلى أنه بناء على نداءات ذوي الأسرى وأمهاتهم وعلى التطورات الدراماتيكية داخل قلاع الأسر، وشروع الأسرى بمفاوضات حقيقية ستقضي لتحقيق مطالبهم وإذعان مصلحة السجون لها، تم تعليق الإضراب.
وأكد إزالة خيمة المضرين عن الطعام والانتقال لخيمة المعتصمين المركزية على دوار الشهداء، مشددا على استمرار الفعاليات والنشاطات المساندة للأسرى، حيث ستكون خطوات وفعاليات متصاعدة، حتى تحقيق مطالب الأسرى الوطنية والحياتية العادلة.
وأضاف رمضان: "أمام ابداع أسرانا الأبطال في إعادة الروح لمسيرة الثورة والتحرر وأمام نجاح الأسرى في إعادة توجيه البوصلة نحو الاحتلال، لابد من استحضار كل عناصر القوة وتجسيد الوحدة الوطنية لتوحيد الجهود في مواجهة غطرسة الاحتلال؛ لتحقيق النصر عليه وإنجاز الاستقلال الوطني والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".