من خلال التغذية القسرية والفيديوهات المفبركة

خطة إسرائيلية ممنهجة لإحباط إضراب الأسرى

التغذية القسرية.jpg
حجم الخط

كشفت القناة الثانية العبرية، أنه وفي إطار استمرار حملة الإرهاب والحرب النفسية التي تدار من قبل مديرية سجون الاحتلال ضد الأسرى المضربين تنوي الحكومة تجهيز سجنين لاستيعاب كل الأسرى الذين ستتدهور حالتهم الصحية.

ووفق القناة العبرية، فإن حكومة الاحتلال ستقوم بجلب أطباء أجانب من أجل تغذية الأسرى قسرياً، وستحبط الرأي العام الفلسطيني بمقاطع الفيديو مع محاولة تسييس الإضراب والإصرار على عدم فتح قناة مفاوضات جدية.

وكانت وسائل الإعلام العبرية نشرت أمس الأحد مقطع فيديو زعمت فيه بأنه للأسير مروان البرغوثي، وادعت أنه يتناول الطعام داخل زنزانته بينما أقرانه يمارسون الإضراب عن الطعام، في إطار حرب نفسية يشنها الاحتلال لإبطال مفعول إضراب الأسرى.

وكانت فدوى البرغوثي عقيلة الأسير مروان، نفت هذه الادعاءات، وأكدت أن من في الفيديو ليس مروان البرغوثي، وأن الاحتلال يمارس حيلا قذرة ضد الأسرى الفلسطينيين وصمودهم ضد جبروته.

وكان موقع "واللا" العبري، قال إن حكومة الاحتلال استجلبت أطباء من الهند لمساعدتها في تغذية الأسرى قسريا، وخاصة ممن تتدهور حالتهم الصحية.

وأمرت مصلحة السجون في بداية إضراب الأسرى بتهيئة مستشفى ميداني للأسرى المضربين والذين تتدهور حالتهم الصحية لمعالجتهم داخل السجون وعدم إخراجهم للمستشفيات الإسرائيلية.

يشار، إلى أنه يواصل نحو 1800 أسيراً فلسطينياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي.

ويعاني الأسرى المضربون من وضع صحي خطير حيث جرى نقل عدد كبير منهم إلى مستشفى سجن الرملة فيما تواصل سلطات الاحتلال عزلهم في زنازين انفرادية ومنع أهاليهم من الزيارة.

وتتواصل الهبات الجماهيرية والفعاليات المساندة للأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 والشتات عبر المسيرات والمهرجانات.