قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وثيقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجديدة تمثل صفحة جديدة نحو الوحدة وحل القضية الفلسطينية.
وأضاف أردوغان خلال الملتقى الدولي لأوقاف القدس في أسطنبول مساء الإثنين، أن الشرط الأول والأخير لحل القضية الفلسطينية هو بناء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
ولفت اردوغان إلى أن بلاده دعمت جميع المساعي الدبلوماسية من أجل دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وتابع أردوغان: "أود التعبير عن ترحيبنا الحذر ودعمنا للتطورات التي شهدتها مسيرة السلام مؤخرا، وسنواصل دعم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدولة الفلسطينية بقيادة رئيسها".
ونبه إلى أنه من الخطأ الكبير مجرد مناقشة مسألة نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، مبيناً أن بلاده حذرت من ذلك على أعلى المستويات.
ونوه اردوغان إلى أن البعض يعتقد أن هذه المسألة (نقل السفارة الأمريكية إلى القدس) تشبه تغيير لوحة تعريف، لكن القضية ليست بهذه البساطة.