أجرى وفد من الروائيين العرب والفلسطينيين مساء اليوم الاثنين، زيارة لخيمة الاعتصام المقامة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام وسط مدينة رام الله.
وشارك في الوفد كتّاباً من المغرب، وتونس، ومصر، والعراق، والجزائر، والأردن، وسوريا، وأرتريا، بالإضافة إلى الكتاب الفلسطينيين المشاركين في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية الذي تنظمه وزارة الثقافة.
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو في كلمة أمام أهالي الأسرى والروائيين العرب: إن هذا اليوم إنما يحمل رسالة دعم وإسناد لأسرانا، إنه دور المثقف، أن يقف إلى جانب الحقوق الوطنية، وإن الكتاب يستمدون هذه الإرادة في الدعم من إرادة أسرانا في الكرامة والحرية، فالأسرى هم مقدمة روحنا الوطنية، وإن وجود المثقفين اليوم إنما هو رسالة الثقافة العربية التي تؤكد عمق الثقافة العربية في فلسطين.
وعن الكتاب العرب ألقت الروائية السورية مها حسن، كلمة مقتضبة قالت فيها: يشرفني التحدث باسم زملائي الروائيين والروائيات، ويشرفني التواجد في هذه الخيمة، فأحد أهم أدوار المثقف هو دعم القضايا العادلة، ووجودنا هنا للتأكيد على دعم مطالب الأسرى في الكرامة والحرية.
واختتمت كلمتها بالقول: نحن فخورون بكم، وسننقل الصورة بعد عودتنا إلى بلادنا، فقد عاينّا بأعيننا ما يحدث.
أما رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس فقد رحب بالوفد قائلاً: نستقبل كوكبة من الروائيين العرب الذين جاءوا ليعربوا عن تضامنهم، ولم يفتهم الوقوف بجانب أسرانا الذين يسجلون صفحة ناصعة في سجل شعبنا وأمتنا العربية، جاءوا ليؤكدوا أن العرب لا يمكن إلا أن يكونوا في خضم المعركة، ليؤكدوا انحيازهم للقيم التي يناضل الأسرى من أجلها.
وأضاف فارس: نرجو منكم أن تحملوا رسالة الشعب الفلسطيني إلى شعوبكم، بأننا متمسكون بالثوابت حتى الحرية.
بعد ذلك ألقت ليلى جمّال قصيدة بعنوان "الوصية"، ثم استمع الوفد لأمهات الأسرى اللواتي حملن أعضاء الوفد رسالة إلى الجماهير العربية ليقفوا مع الأسرى في إضرابهم من أجل مطالبهم الإنسانية.