أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، على ضرورة تجنيب القطاعات الحيوية في قطاع غزة التجاذبات السياسية، وآثار الانقسام الخطيرة، التي تعصف بكل مقومات الحياة، إلى جانب الحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من عشر سنوات.
ودعا الخضري في تصريح له اليوم الثلاثاء، حكومة التوافق إلى إعفاء وقود محطة الكهرباء في غزة من الضرائب لتمكينها من العمل، مشدداً على أن توقف محطة توليد الكهرباء للأسبوع الرابع على التوالي، يخلف كارثة إنسانية وينعكس على المرافق الصحية والبيئية كافة، وقطاع المياه والصرف الصحي وغيرها.
وتابع: "تقليصات رواتب موظفي السلطة بغزة وتأخر صرفها، يطال آلاف الأسر، ويؤثر على القطاعات الاقتصادية ويصيبها بالشلل في ظل الحصار الذي يمنع وصول المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة، ويقيد حركة البناء والإعمار، ما يعقد أي إمكانية للخروج من الواقع الكارثي الذي يعيشه الاقتصاد الوطني".
وأشار الخضري إلى ضرورة العمل من قبل المؤسسات الدولية والعربية للإسراع بتوجيه الدعم لكل المرافق الحيوية تجنباً لانهيار وشيك يصعب علاجه وتجاوزه.
وشدد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني عبر شراكة كاملة في تحمل المسؤولية لمواجهة كل تحديات الحصار والاستيطان وتأخر الإعمار، وإنهاء الانقسام، وتفرغ الكل الفلسطيني لتحقيق الأمل والطموح في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.