التقى اليوم الثلاثاء، رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة السفير حسام زملط مع عدد من مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، من ضمنهم نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، ومدير دائرة الشرق الأدنى تود هولمستروم، إضافة لمسؤولي الملف الفلسطيني في الوزارة، لمناقشة وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والتهديد الإسرائيلي بفرض التغذية القسرية عليهم.
ودعا زملط، الإدارة الأميركية بإلزام اسرائيل بالقواعد الدولية بشأن الأسرى، خاصة فيما يتعلق بمحاولة سلطات الاحتلال فرض التغذية القسرية عليهم، المنافية للقوانين الإنسانية والدولية.
ونقل زملط رسالة الرئيس محمود عباس بمطالبة الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل للضغط على إسرائيل لاحترام الحقوق المشروعة والمصانة دوليا للأسرى الفلسطينيين، محذرا من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى المضربين عن الطعام.
وأطلع السفير زملط، مسؤولي وزارة الخارجية على وضع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 23 يوما، الأمر الذي أدى إلى تدهور في صحتهم، وقال إن هذه مسألة شديدة الحساسية، وتحتاج إلى حل فوري وتدخل أميركي ودولي.
وقدم زملط، خلال نقاشه مع المسؤولين الأميركيين، عددا من المقالات والدراسات ومطالب الأسرى التي تعتبر حقوقا إنسانية تكفلها جميع المواثيق الدولية، من ضمنها توفير الرعاية الصحية اللائقة والسماح لعائلاتهم بالزيارة.
وفي سياق آخر، تناول النقاش زيارة الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التحضيرات اللازمة من أجل زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى بيت لحم نهاية هذا الشهر.