نظمت الرابطة العربية للأدب والثقافة فرع فلسطين ومحافظة قلقيلية، بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى المحررين امسية شعرية في خيمة التضامن مع الأسرى بالمدينة.
وشارك في الأمسية محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، والشعراء جهاد بلعوم، وحسين جبارة، ومحمد قديح، وخالد داود، وعرين حنون، وعبد الله الخالدي، وليث نيص، وذوي الأسرى واسرى محررون وممثلو القوى الوطنية وحشد من المواطنين.
وخلال افتتاح الأمسية رحب المحافظ بالحضور، مشيدا بالدور الثقافي الذي تقوم به الرابطة العربية للأدب والثقافة في تعزيز المفهوم الوطني للثقافة وإسناد قضايانا الوطنية.
وقال " الكلمة أقوى من الرصاصة لأنها لا تعرف الحدود وهي توحد الوطن وتتعدى الجدران الفاصلة التي يعمل الاحتلال على اقامتها للفصل بين مكونات الشعب الواحد"، مؤكداً على ضرورة توسيع نطاق الفعاليات المساندة للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها، مندداً بمحاولات حكومة الاحتلال وإدارة سجونها إطعام الأسرى قسراً، واصفاً إياهم بالمجرمين.
ودعا أصحاب الضمائر الحية والمؤسسات القانونية للتحرك سريعاً لإنقاذ حياة الاسرة.
وأكد الشاعر جهاد بالعوم في كلمته عن الرابطة العربية للأدب والثقافة على وحدة الشعب الفلسطيني واصطفافه خلف قضاياه العادلة وفي مقدمتها قضية الاسرى التي دخلت منعطفاً خطيراً بعد أن أعلن الاسرى اضراباً مفتوحاً عن الطعام تجاوز العشرين يوماً، منوهاً إلى رمزية هذه الفعالية من خلال توحيد جهود الشعراء من الاراضي المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية، وهم بهذه الأمسية يشكلون صرخة تحدي للمحتلين وإجراءاتهم العنصرية .
وشكر لافي نصورة مدير نادي الاسير كل من شارك في الأمسية، مؤكدا أنها تأتي ضمن سلسلة فعاليات داعمة للأسري تؤكد على حق الأسرى في الحياة والحرية، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام، داعياً الى فعاليات يومية على مدار الساعة داعمة للأسرى في معركة الشرف التي يخوضونها دفاعاً عن الحق الفلسطيني المقدس.
وألقيت العديد من القصائد الشعرية الوطنية جسدت معاناة الأسرى ومجدت نضالهم المشرف، وفقرة غناء للطفل المبدع رياض بدران من بلدة "جت" في أغاني للأسرى والحرية والقضية الفلسطينية.