"الثقافة" تنظم أمسية مساندة للأسرى بخيمة اعتصام الدهيشة

"الثقافة" تنظم أمسية مساندة للأسرى بخيمة اعتصام الدهيشة
حجم الخط

نظمت وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي في بيت لحم، امسية شعرية لكوكبة من الشعراء اعضاء المجلس الاستشاري الثقافي واصدقائه، وذلك في خيمة التضامن مع الأسرى بمخيم الدهيشة. 

 

والقى عيسى قراقع وزير الاسرى كلمة شكر خلالها وزارة الثقافة ومجلسها الاستشاري والشعراء المشاركين في الامسية، وحيا امهات الاسرى وكل المتضامنين مع قضيتهم، مشيرا الى ان الامور وصلت مرحلة "عض الاصابع" بحسب تعبيره، مؤكدا على ان الاسرى دخلوا مرحلة اللاعودة عن الانتصار الكامل على سجانهم.

وافتتح زهير طميزه مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم الامسية الشعرية بكلمة أكد خلالها على ان جهد الوزارة ينصب على اسناد الاسرى في قضيتهم العادلة، مؤكدا ان شعار وزارة الثقافة هو "الثقافة مقاومة" وان كل ثقافة لا تتبنى قضايا الشعب والوطن لا يعول عليها، وشكر اهالي الاسرى وابناء مخيم الدهيشة الصمود وكل المتضامنين والشركاء في معركة الحرية والكرامة، مشيرا الى ان سلسلة الفعاليات التي تنظمها الوزارة اسنادا للاسرى ستتواصل ما دام الاضراب مستمرا حتى تحقيق مطالب الاسرى العادلة.

وقدم طميزة كوكبة الشعراء المشاركين خليل توما ونادر دكرت ومحمد شحاده واحمد الاعرج وبسام عبيد الله، والذين صدحت حناجرهم بالقصائد المعبرة عن صمود وتضحيات الاسرى البواسل والداعية الى التوحد خلف مطالبهم العادلة حتى تحقيق الانتصار في معركتهم ضد السجان.

وكانت فرقة مركز الرواد للثقافة والفنون من مخيم عايده، افتتحت الفعاليات الثقافية بعرض فني مميز مصحوب بوصلات تراثية واغان ذات طابع وطني وتراثي، فيما قدم عدد من الاطفال قصائد واناشيد مناصرة لقضية الاسرى وحريتهم.

وقي نهاية الامسية، شكر الفنان حسن اللحام امين سر المجلس الاستشاري الثقافي الشعراء والمتضامنين، داعيا الى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى.