أكدت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، على ضرورة الانخراط والمشاركة الواسعة في كل تجمعات شعبنا، خاصةً في بلدان اللجوء والشتات والاغتراب، في فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والستين للنكبة التي تأتي تحت شعار "أرضنا الفلسطينية، عودتنا حتمية، ولأسرانا الحرية".
وشددت الدائرة في بيان لها اليوم الخميس، على أهمية وحدة الجهود الرسمية والشعبية، وعلى ضرورة الحشد في فعاليات إحياء هذه المناسبة المؤلمة، بما يتناسب مع حجم المعاناة والمخاطر والتهديديات التي يواجهها شعبنا وقيادته.
وأضاف البيان: وتدعو الدائرة وهي تواصل تحركها مع اللجنة الوطنية العليا ودائرة شؤون اللاجئين ولجان حق العودة والقوى الوطنية والاسلامية وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية والاكاديمية وجميع القوى السياسية إلى مخاطبة جمهورها وأنصارها لتنسيق جهودها، بما يكفل أقصى درجات الانسجام والتكامل بين أداء الهيئات المختلفة، ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة في جهد مُوحّد ومُنسّق لتذكير العالم بمآسي الاحتلال الاستعماري للوطن الاصل فلسطين.
وشدد على ضرورة توحيد قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في الوطن المحتل والشتات والاغتراب، وجموعه المنظمة والعامة لتلتقي كلها حول القضية وتتوحد وتنسق فيما بينها وتتعاون، وتتقاسم الأدوار وتتبادل، وتنوب عن بعضها وتتكامل.
وأشادت الدائرة بالدور الذي تلعبه جالياتنا تجاه قضيتنا الوطنية، لا سيما في شرح أبعادها ومعاناة شعبنا، وفضح جرائم المحتلين، واستقطاب جميع أشكال الدعم والمناصرة لحقوقنا، مثمنة دور الجاليات الفلسطينية في دعم شعبنا وقضيته.
وتابع البيان: إننا نؤكد أن يوم 15 ايار 2017، سيكون يوما وطنيّا شاملا، تتوحد فيه الجهود وتقام فيه الفعاليات والنشاطات المختلفة والمتعددة الممكنة.
كما دعت الدائرة الجاليات الفلسطينية في دول الشتات والاغتراب إلى مزيد من الالتفاف حول الأسرى لاستسصراخ العالم الحر لنصرتهم ومساندتهم، وتأييد مطالبهم الانسانية التي ينادون بها.