قالت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الخميس، إن الفيلم الأخير الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام الشرطة الإسرائيلية بمشهد قتل لأحد الفلسطينيين أمام جموع كبيرة من أطفال وطلبة المدارس الإسرائيلية؛ يؤكد مجدداً على أن الاحتلال هو المحرض الأول ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله.
وفي هذا السياق، وصف وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم هذا الفيديو بوصمة عار على جبين إسرائيل التي تدعي الإنسانية وتتحلى بقيم السلام والديمقراطية واحترام الحياة، لافتاً إلى أنها ومن خلال هذا الفيلم وغيره تحاول قلب الحقائق وتزوير الروايات بصورة تظهر أبناء شعبنا، شباباً وأطفالاً، على أنهم مجرمون والقاتل المدجج بأعتى أنواع الأسلحة بريئاً.
وقال صيدم: "إن الوزارة تعبر عن استنكارها ورفضها المطلق لكافة أشكال الاتهام بحق نظامنا التعليمي خاصة وأنه لا يوجد أي شكل من التحريض أو دعوات للقتل والحقد والكراهية في مناهجنا التعليمية"، مجدداً دعوته لإسرائيل القبول بتقييم دولي للمناهج التعليمي وفتح مدارسها أمام الجهات الدولية المختصة بهذا الشأن.
وقد كانت الوزارة قد عرضت أمس هذا الفيديو أمام حشد كبير من الشركاء والأصدقاء الدوليين خلال اجتماع في مقرها برام الله؛ حيث اعتلت وجوههم علامات الدهشة والاستياء منه والذي أيضاً حظي برفض وعدم تقبل من قبل الكثيرين.