واصلت اليوم الخميس، الفعاليات الوطنية والنقابية والسياسية التونسية الحشد إلى خيمة الاعتصام التي تقيمها السفارة الفلسطينية دعما للأسرى المضربين عن الطعام.
فقد زار الخيمة الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي برفقة عدد من مساعديه، وكان في استقباله سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم.
وقد اطلع الطبوبي على الأساليب والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد المعتقلين والاسرى من خلال تفقده معرض الصور الذي أقامته السفارة.
كما تفقد الزنزانة الانفرادية التي يعزل بها الاحتلال المناضلين في سجونه، وقام بشرب الماء والملح كرمز لتضامنه مع الأسرى الأبطال.
وأكد الطبوبي في كلمة كتبها بالسجل المخصص للزوار أن الاتحاد يقوم باتصالات مع جميع النقابات الدولية والكونفدرالية الدولية للعمال للتحرك الجاد والسريع لمساندة الاسرى والضغط من أجل إطلاق سراحهم.
كما أم الخيمة الامين العام للحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي على رأس وفد حزبي رفيع المستوى.
وتفقد معرض الصور الذي يجسد مأساة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، مطلعا على الزنزانة الانفرادية التي يتم عزل الاسرى فيها.
وسلم الشابي السفير هايل الفاهوم الذي كان في استقباله درع الحزب الجمهوري وشجرة زيتون من الفضة إعرابا منه عن تضامنه الكامل وحزبه مع عدالة مطالب أسرى الحرية والكرامة.
كما سجل كلمة أعرب فيها عن دعمه لنضالات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ولحقوق شعب فلسطين في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أم الخيمة كل من الأمين العام لحزب الوحدة الاسلامي بشير الدريسي، والناشط السياسي والحقوقي البارز بشير الصيد رئيس "حركة المرابطون" وعميد المحامين التونسيين السابق.
وتفقد الزائران معرض صور الأسرى والزنزانة الفردية شاربين الملح والماء تضامنا للأسرى.
كما زار السفارة وخيمة الاعتصام حشود شعبية من منظمات غير حكومية وجماهير، وكوادر منظمة التحرير والعديد من أبناء الجالية وطلبة فلسطين الدارسين في الجامعات والمعاهد والكليات التونسية.