تأجيل ملف المستوطنات يشعل الغضب الفلسطيني على الفيفا

الرجوب.jpg
حجم الخط

أعربت منظمة التحرير الفلسطينية عن "خيبة أملها"، تجاه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإرجاء التصويت على تقرير يطالب بإيقاف فرق المستوطنات في الأراضي المحتلة، واتهمت الاتحاد بالرضوخ تحت وطأة الضغط السياسي.

وقال بيان للمنظمة إن "الفيفا قرر السماح للضغط السياسي بالفوز على مبادئه"، وذلك بعدما أرجات الجمعية العمومية للاتحاد حتى مارس/آذار 2018، التصويت الذي كان مقررًا اليوم.

من جانبها، أبدت سلطات الكيان الصهيوني رضاها عن القرار، وقال المستشار القانوني لاتحاد كرة القدم، افرايم باراك، إن "الفيفا لا يجب أن يتدخل في قضايا سياسية".



وقال في تصريحات صحفية، من الجمعية العمومية التي جرى فيها مناقشة التقرير المقدم من طوكيو سيكسويل، رئيس لجنة المراقبة التي شكلها الفيفا لفحص شكاوى الفلسطينيين ضد إسرائيل، إن "السياسة للسياسيين وكرة القدم لنا".

جدير بالذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قد طالب رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، أول أمس، بإلغاء التصويت على تقرير يقترح إعطاء اتحاد كرة القدم الخاص بالكيان الصهيوني مهلة ستة أشهر، لمعاقبة 5 فرق صهيونية تلعب مبارياتها على مستعمرات مقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت منظمة التحرير إن "إنفانتينو أرسى سابقة لأن تقرر الحكومات أجندة كونجرس الفيفا".

ويقدم سكسويل ثلاثة حلول في تقريره، وهي: الإبقاء على "الوضع الراهن"، وهو ما "سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا"؛ أو تعليق مشاركة فرق المستوطنات في دوري الكيان الصهيوني؛ أو مواصلة المفاوضات، وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني الذي لا يعترف بـ"شرعية المستوطنات".