ماذا تأكلين خلال مرحلة الولادة؟

حجم الخط

التغذية الجيدة أمر مهم، للحصول على كفايتك من الطاقة خلال الولادة، وبمجرد بدء الانقباضات سيكون أمامك ساعات من الدفع، وعليك التخطيط لذلك. من المفيد تحديد ما عليك أكله ومتى، وضعي ذلك ضمن خطة الولادة؛ حتى يساعدك زوجك في ذلك.

كلي للطاقة
أثبتت الأبحاث أن النساء اللواتي أكلن كميات صغيرة من الطعام خلال الولادة، احتجن لمسكنات أقل، وكان مخاضهن أقصر ممن التزمن بشرب الماء فقط. حيث يوصى بتناول وجبات خفيفة مثل اللبن، والفراولة، والعنب المجمد، فهي سهلة الأكل ومرطبة، وتمدك بحاجتك من السكر، بالإضافة إلى احتساء رشفات من الماء، مع ماء جوز الهند الذي يحتوي شوارد قريبة من دم الإنسان؛ ما سيعزز مستويات الطاقة خلال الولادة.


إن تناول طعام بحجم القضمة هو الأفضل، واختاريه طعاماً غنياً بالطاقة، كقطع الخبز الصغيرة مع الجبن، أو الحمص وحساء الشعير، حتى التمر فهو وجبة خفيفة رائعة خلال الولادة.

بعد إنجاب الطفل.. كلي لحياتك كأم
بمجرد إنجاب طفلك، من المهم الاستمرار في تناول الأطعمة التي تمدك بالطاقة خلال تلك الليالي التي سينعدم بها النوم. لا تعتمدي على الشاي والقهوة للبقاء مستيقظة، بل كلي الطعام كل ساعتين إلى ثلاث لرفع طاقتك، ولتشمل الوجبات الكربوهيدرات المعقدة، والحبوب الكاملة مثل الخبز، والمعكرونة التي تنظم مستوى سكر الدم.


كما من المهم تعويض جسمك مما مر به خلال الولادة، فخذي مكمل فيتامينات متعددة، وزيدي من تناول اللحوم والفاصوليا الخضراء، فالزنك فيها يحارب الالتهابات.


بعد 3-5 أيام من إنجاب الطفل من الطبيعي الشعور باكتئاب، ولكن التغذية الملائمة تساهم في عدل المزاج، فتناولي ما يحتوي عنصر التربفتوفان، مثل لحم الحبش، والموز لتحسين الحالة المزاجية.


وفي حال الإرضاع، قومي بإضافة 400 سعرة حرارية إلى طعامك، وكقاعدة حاولي أن تأكلي وتشربي كلما أرضعت، الأمر أشبه بوجود بنزين كاف في السيارة، لذا أبقي بجانب سريرك وجبات خفيفة تساعد في تعويض مخزون الحليب بعد ليلة من الإرضاع.


أخيراً تذكري تحضير وجبات خفيفة لنفسك عند الخروج مع طفلك، فكثير من الأمهات يحضرن الكثير للطفل وينسين أنفسهن، فأبقي معك على الأقل كيك الشوفان، وعبوة ماء في حقيبتك، وتذكري أن تجلسي، لو حتى لدقيقة أو اثنتين، وتناولي الوجبة الخفيفة، فحتى تتمكني من رعاية طفلك عليك رعاية نفسك أولاً.