توج المنتخب السعودي بذهبية كرة اليد في دورة التضامن الإسلامي، المقامة في العاصمة الأذرية باكو، بعد فوزه على نظيره التركي (26-21)، اليوم الأحد، في نهائي المسابقة بصالة "Sarhadchi Arena".
وحقق الأخضر الميدالية الذهبية بعد أن واصل انتصاراته بدون خسارة في البطولة، بفوزه على منتخبات الجزائر وأذربيجان وباكستان والعراق، وأخيرًا تركيا.
وشهدت مواجهة المنتخب السعودي مع تركيا منافسةً قوية، إلا أن لاعبي الأخضر استطاعوا توسيع الفارق في الثلث الأخير من الشوط الثاني.
واحتفل اللاعبون بعد نهاية المباراة، وقدم رئيس الوفد السعودي، الأمير عبد الحكيم بن مساعد، التهنئة بالذهبية، قائلًا: "بالفعل الاتحاد السعودي هو الاتحاد الذهبي، واللاعبون الذهبيون أسعدتونا وأسعدتوا الشعب السعودي.. فشكرًا لكم وألف ألف مبروك".
وقفزت السعودية بذلك للمركز الـ11 في لائحة ترتيب الدورة، بعد ذهبية اليد وبرونزية رفع الأثقال التي حققها الرباع، فيصل السلمي.
ومن جانبه، أبدى رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، تركي الخليوي، سعادته بالميدالية الذهبية، وقال في تصريحات صحفية: "الحمد الله أولًا على تحقيق الذهب، بعدما تضافرت الجهود بين الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، الذين قدموا مجهودًا جبارًا، خصوصًا أننا في نهاية الموسم وهناك إرهاق وتعب، والحمد لله انتهت البطولة دون إصابات".
وأضاف الخليوي: "في الحقيقة أهدي الميدالية الذهبية للأمير عبد الله بن مساعد، عراب هذا الإنجاز، وأبارك للوطن ولكل الرياضيين وللجنة الأولمبية، التي قدمت مجهودًا جبارًا معنا، وكذلك أشكر رئاسة البعثة السعودية في باكو، بقيادة الأمير عبد الحكيم بن مساعد، على متابعته لكل الألعاب وخصوصًا كرة اليد، وعمومًا الإنجاز ليس بالطموح الكبير، طموحنا أكبر بكثير في كأس العالم للشباب بالجزائر، لتقديم مستوى يعكس تطور كرة اليد السعودية".
وتمكن المنتخب السعودي لكرة اليد بذلك من تحقيق الميدالية الذهبية الثانية، خلال فترة الاتحاد الحالي، برئاسة تركي الخليوي، حيث فاز بذهبية بطولة الألعاب الخليجية في الدمام 2015، وهما الذهبيتان الوحيدتان اللتان حصل عليهما الاتحاد السعودي لليد منذ تأسيسه في عام 1975.
وهي الميدالية الذهبية الثانية أيضًا للسعودية في تاريخ الألعاب الجماعية بدورات التضامن الإسلامي، وكان منتخب كرة القدم قد حقق الذهبية الأولى عام 2005 في مكة المكرمة.