كأس السلة حائر ما بين حلم دير البلح وطموحات البريج

التقاط.JPG
حجم الخط

يقام غدا الثلاثاء نهائي كأس المحافظات الجنوبية لكرة السلة ، بلقاء سيجمع فريق البطولات خدمات البريج ، بنظيرهقد الفريق الطموح خدمات دير البلح ، وذلك على صالة أبو يوسف النجار بمديتة خانيونس.

 

مجموعة من العوامل المهمة ستلعب دور كبير في حسم نتيجة المباراة ، تحتاج من الأجهزة الفنية التركيز وتهيئة اللاعبين لعدة سيناريوهات ، قد تحدث أثناء المباراة.

 

الأخطاء الشخصية

قد يكون للأخطاء الشخصية دور كبير في رسم طريق الفوز لأحد الفريقين  فيجب توزيع دقائق المباراة على أكثر عدد ممكن من اللاعبين ،حتى تتوزع الأخطاء الشخصية، فاحياناً بعض الفرق تستخدم الحصول على بعض الأخطاء من الفريق الأخر ، لإضعاف دفاعهم نتيجة خوفهم من ارتكاب أخطاء أخرى ، قد تتسبب في إخراج أهم اللاعبين نتيجة الأخطاء الخمسة ، لذلك نقول أن الفريق الأقل أخطاءً سيتكمن من اللعب بكامل عناصره ، وهي النقطة التي يحب على لاعبي الدير تفاديها بسبب ضعف دكة البدلاء لديهم .

 

الجهد البدني

توزيع الحمل البدني مهم جداً على كافة اللاعبين ، ولا يجب الإعتماد على مجموعة معينة ، فالمباريات النهائية تستنزف كثيراً من طاقة اللاعب ،  وبالتالي العمل على توفير مجهود اللاعب حتى اللحظات الأخيرة من المباراة ، حتى يتمكن إخراج كل ما لديه من قدرات لخدمة فريقه في هذه المباراة المهمة.

 

الوقت المستقطع

 

قد تبقى المنافسة في المباراة حتى النهاية ، الأمر الذي سيحتاج فيه كلا المدربين لأوقات مستقطعة في وقت معين ، فعلى كلاهما عدم التسرع في طلب الوقت المستقطع ، إلا إذا تطلب الأمر ذلك.

 

الرميات الثلاثية

 

كلا الفريقين يمتلك لاعبين على مستوى عالي من التصويب على السلة سواء من داخل القوس أو خارجه، لكن عليهم جميعاً إختيار الوقت المناسب لتنفيذها حسب وضعية اللاعب ورغبة المدرب، فالفريق الذي سيتمكن من إستخدام هذا السلاح المهم ،بإحراز عدد من الرميات الثلاثية من الممكن أن يلعب ذلك دوراً مهماً في نتيجة المباراة.

 

الرميات الحرة

 

كثيرا ما شاهدنا اهداراً للرميات الحرة بشكل واضح في كثير من الفرق ، البعض منها خسر بسبب هذا الإهدار، وهنا نقول أن نتيجة المباراة قد تحسم برمية حرة واحدة ، كما حدث في مباراة الفريقين في دور المجموعات ، وأيضا بفوز دير البلح على المغازي برميتي زكي حجاج قبل نهاية المباراة بخمسة ثواني.

 

الجمهور

التشجيع سيلعب دوراً مهماً في تحفيز اللاعبين ، لما له من تأثير إيجابي إن إستمر حتى النهاية وفي حدود المسموح به ، فكثيراً من الفرق تلعب بشكل جيد في حالة كان هناك ضغط جماهيري، كخدمات البريج ، كما أنه سيكون دافعاً مهماً للاعبي خدمات الدير.

 

الطموح

 

الرغبة الشديدة للفوز لدى الفريقين ، سواء كنا نتحدث عن دير البلح الطامح لتحقيق أولى بطولاته ، وإستغلال فرصة وصوله للمباراة النهائية ، أو رغبة البريج في مواصلة فوزه بالألقاب والحفاظ على زعامته لكرة السلة في قطاع غزة.

 

 

وفي نهاية المطاف نجمل القول بأن مباراة كرة السلة ، قد تحتاج لثانية واحدة ليتم حسم نتيجتها ، فعلى المدربين واللاعبين عدم إهدار أي ثانية وأي تمريرة وأي تصويبة دون تركيز ، لأن الفوز بهذا الكأس قد يكون نتيجة رمية  واحدة موفقة أو تمريرة تصنع نقاط مهمة تحسم نتيجة المباراة، كما أنه يجب التركيز على الجانب النفسي ، بتهيئة اللاعبين لهذه الموقعة، خصوصاً لاعبي الدير الذين سيلعبون النهائي الأول لهم ، فهم غير معتادون على هذه الأجواء ، التي ستختلف عن أي مباراة أخرى عاشوها خلال مسيرتهم السلوية.