أفادت مصادر عبرية، أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اعتقلت عاملين في أقوى الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، حيث وجهت لهما العديد من التهم التي لها علاقة بـ"الغش والاحتيال وسرقة أموال.
وقال موقع "المصدر" الإسرائيلي إن قسم التحقيق في الشرطة الإسرائيلية "قدم لائحة اتهام ضد موظفين يعملان في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الشاباك، بسبب غش، وسرقة أموال الجهاز، واحتيالات كبيرة"، وذلك وفق ما سمحت بنشره محكمة إسرائيلية أمس الاثنين.
وبين الموقع أن "الموظفين يعملان في الإدارة ومسؤولان عن الأموال، واعتقلا في بداية هذا الشهر، بعد أن حامت الشكوك نحوهما في إطار مراقبة داخلية أجراها الشاباك"، مضيفا: "واتضح من خلال المراقبة "وجود مشاكل في إدارة الأموال، وعدم الالتزام بالأنظمة الإدارية، والسرقة".
وأشار إلى أن "المعلومات نقلت إلى وحدة التحقيق في الشرطة الإسرائيلية، وبعد الحصول على مصادقة المدعي العام تم فتح تحقيق جنائي بحقهما، حيث مددت المحكمة اعتقال المتهمين حتى اتخاذ قرار آخر بشأنهما".
وتعليقا على الفضية، أكد جهاز "الشاباك" أن "إلحاق أي ضرر بقوانين الجهاز وقيمه يشكل خطرا كبيرا، وأنه يعتمد على وحدة التحقيق لدى الشرطة وجهاز تطبيق القانون في محاكمة المتورطين في القضية".
ونوه الموقع إلى أن جهاز "الشاباك" طلب من وحدة التحقيق عدم نشر تفاصيل القضية، لكن المحكمة سمحت بنشرها، في أعقاب التماس قدمه الموقع الإخباري الإسرائيلي "والا".
كما أكد أحد محامي المتهمين في القضية أن موكله "اعترف منذ بداية التحقيق معه بتهمة السرقة"، منوها إلى أن المتهم "ساهم كثيرا من أجل المجتمع الإسرائيلي، وقد أخطأ، وهو نادم على فعلته".
يُذكر أن الشرطة الإسرائيلية تحقق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، في العديد من قضايا الفساد.