بحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، مع وفدا أرجنتينيا، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وتطرق فتوح لدى استقباله الوفد، بحضور نائبه عبد الله عبد الله، تطورات إضراب الأسرى الذي يدخل يومه الـ30 على التوالي، لتحقيق جملة من المطالب الانسانية، وأبرزها إنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاعتقال الاداري، وتسهيل زيارات الاهالي وانتظامها، وانهاء سياسة الاهمال الطبي، وتأمين معاملة انسانية، واعادة السماح بالتعليم .
وعبر فتوح عن تطلع الفلسطينيين الى موقف ارجنتيني داعم ومساند لمطالب الاسرى وحقوقهم الاساسية.
كما استعرض فتوح عرضا شاملا لجهود احياء العملية السياسية لتحقيق السلام والحراك الفلسطيني على الساحة الدولية، والاجراءات الاسرائيلية لخلق وقائع جديدة على الارض، وسلسلة القوانين العنصرية التي تصدرها حكومة الاحتلال استهدافا للوجود الفلسطيني .
وشدد فتوح فتوح تمسك الفلسطينيين بالحل السلمي وتنفيذ حل الدولتين، مشيرا الى ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي المدخل الصحيح لحل الصراع وتحقيق الامن والسّلم في المنطقة.
وفي ملف المصالحة، شدد فتوح رغبة حركة فتح في التغلب على الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، واعادة بناء الوضع الداخلي تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لمجابهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية .
وأشاد فتوح بعمق العلاقات الفلسطينية الأرجنتينية، متمنيا تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات .