اجتمعت اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية مع غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية الماروني السابع والسبعون، في بيروت.
وفي الاجتماع تطرق رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو الى المضايقات التي تتعرض لها القدس من قبل الاحتلال، قائلاً: على المستوى الرسمي نقول إننا بحاجة الى الصوت العربي لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، فإن كل محاولات اسرائيل لتفريغ فلسطين وخاصة العاصمة المحتلة القدس تواجه بصمود فلسطيني.
وأضاف أن بيت لحم ستكون عاصمة للثقافة العربية عام 2020 وستكون منارة ثقافية تحتضن النشاطات والفعاليات الثقافية العربية على مدار عام كامل.
من جانبه عرض أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة ما تعيشه القدس من أخطار على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمنازل، جرّاء الحفريات والأنفاق التي تقوم إسرائيل بإنشائها بنيّة أن تكون سبباً لانهيار دور العبادة ومنازل المواطنين، وتردّي الأوضاع الصحية والتعليمية.
وأكد اللواء النتشة أننا نواجه هذه الاعتداءات بوضع الخطط لتعزيز صمودنا، حيث أن هناك ٤٢ ألف فلسطيني في البلدة القديمة، موجودين وصامدين ولكننا بحاجة الى دعم الاشقاء واحرار العالم.
ووضع د. إيهاب بسيسو غبطة البطريرك بصورة الظروف القاسية التي يعيشها الاسرى في إضرابهم، وضرورة الوقوف الى جانبهم، ومساندتهم لنيل حقوقهم الانسانية في يومهم الثلاثين للإضراب.
من جهته، قال غبطة البطريرك: "نحن مؤمنون بان كل ما يجري في المنطقة مرتبط بالقضية الفلسطينية، وندعو العالم لوضع حد لهذا." ووجه التحية للسيد للرئيس شاكرا الوفد الفلسطيني على هذه الزيارة.