كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، عن مخالفات في العديد من دور وأماكن الرقية الشرعية بالمملكة.
وبحسب صحيفة “سبق”، قال السند إنهم وقفوا على مخالفات شرعية، تمثلت بوجود خلوة بين الراقي والنساء، موضحا: “فربما اختلى بالمرأة وحدث من الأمور التي أيضًا وقفنا عليها ما لا يحمد عقباه”.
وتابع، أن دور الرقية “محدثة”، ولا أصل لها في الشريعة الإسلامية، وأن أضرارها ومخالفاتها أكثر من نفعها.
وقال عبر برنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة”: “الرسول ﷺ لم يفتح بيته للرقية، وكذلك الصحابة، والتابعون من بعدهم”.
وأكد السند: “وقفنا في الأسبوع الماضي على أحد الرقاة وضع بطاقات للدخول قيمتها 30 ريالاً، والرقية الخاصة في غرفة خاصة لها مبلغ آخر”.
وأردف: “ولابد أن تشتري دهنًا وعسلًا وزيتًا وماء قرئ فيه القرآن الكريم فيخرج الإنسان بـ300 أو400 ريال من الزيارة الواحدة”.
ووصف السند هؤلاء الرقاء بالجاهلين بالدين، وغير معروفين بالتقوى والورع، لافتا إلى أن بعضهم لا يحسن قراءة سورة الفاتحة.