أقامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأربعاء حفلاً لتكريم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد من محافظة رام الله والبيرة.
وتخلل حفل التكريم، فقرة أناشيد إسلامية، وأخرى تلاوة للقرآن الكريم، وتوزيع شهادات تكريم وجوائز على حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في التلاوة والتجويد والعاملين بتحفيظ القرآن الكريم .
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، أن الوزارة تضع نصب عينها خدمة القرآن الكريم ونشره في كل مكان في هذا الوطن المبارك، وتخريج هذا العدد من حافظي كتاب الله هو دليل على حرص الوزارة على تعليم ونشر ثقافة قراءة وحفظ القرآن الكريم، وأنها تعمل جاهدة من خلال برامجها وخططها على فتح مزيد من المراكز ودور القرآن الكريم، من أجل خلق جيل يضع التعليم الشرعي على رأس اهتماماته.
وأوضح أن فلسطين رغم المعاناة التي تعيشها بوجود الاحتلال الإسرائيلي، هي أرض النبوات والعلماء والفقهاء وحفظة القرآن الكريم، مشدداً على ضرورة أن نحمل القرآن الكريم في قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا وسلوكنا، ليكون نورا يضيء لنا الطريق نحو أهدافنا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف؛ فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه، وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم فمنه يستمد عقيدته، وبه يعرف عبادته، وبه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات.
بدوره، أوصى مدير عام اوقاف رام الله الشيخ وفيق علاوي، جمع الخريجين بالعمل بالقرآن الكريم للرقي بأمتنا، منوها إلى أن هذا الحفل يؤكد للجميع أن الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم المحتلة يحفظون القرآن في صدورهم.
