استطاعت كاميرا مراقبة مخفية أن ترصد مربية أطفال وهي تصفع رضيعاً تقوم برعايته، حيث ركّب والداه تلك الكاميرات بالمنزل بعد شكهم فيها.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه كان من المفترض أن تقوم نادية شابوفال ( 54 عامًا) برعاية الرضيع في منزله في مدينة اسطنبول التركية.
ولاحظ والدا الطفل وجود كدمات على جسمه ونظراً للاشتباه في المربية شابوفال، فقاما بتركيب الكاميرات بطريقة خفية لمعرفة ما إذا كانت هي المتسببة في تلك الإصابات.
وبعد مشاهدة اللقطات التي صورتها الكاميرات شاهدوا المربية الأوكرانية وهي تدفع الطفل بقسوة داخل كرسي مرتفع قبل توجيه صفعة قوية له على الوجه.
ولكن خلال الفترة ما بين تركيب الكاميرات ومشاهدة اللقطات كانت والدة الطفل قد طردت شابوفال بسبب مشكلات أخرى تتعلق بسلوكها، وعند إكتشافهم اعتداء المربية على الطفل قاما بتقديم شكوى للشرطة ضد شابوفال التي لم يُعرف مكان وجودها في ذلك الوقت.
ولكن أحد الجيران أخبر والد الطفل أن شابوفال تحدثت من قبل عن صديقة لها في مرمريس بجنوب غرب تركيا فاتجه والد الطفل بسيارته إلى هناك قاطعاً مسافة 448 ميلاً وطلب من الشرطة المحلية مساعدته في العثور عليها.
ووجدت الشرطة شابوفال وهي تسير وحدها بالمدينة وعندما رأت والد الطفل انخرطت في البكاء، وقام الضباط بنقلها إلى قسم الشرطة لكنها رفضت التحدث هناك.
ولم تذكر الشرطة الاتهامات الموجهة إلى شابوفال ولكنها قالت إنها ستقدم إلى المحكمة فى الوقت المناسب.