وجهت زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات خلال مشاركتها في خيمة اعتصام أقيمت في مدينة سخنين في الداخل الفلسطيني المحتل إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام وجهت ثلاث رسائل أكدت في أولها على وحدة النضال الفلسطيني في الداخل والخارج خلف هدف تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وقد شارك في الفعالية الإسنادية التي نُظمت مساء أمس الخميس المئات من أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وألقيت العديد من الكلمات من بينها كلمة للناشطة النسوية وفاء شاهين استعرضت فيها معاناة عائلات الأسرى من خلال التطرق لتجربتها كابنة لعائلة أسير قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
ودعت جماهير شعبنا أن يهبوا جميعاً لنصرة أسرانا البواسل، لأنهم يدافعوا عن كرامتنا وحريتنا وقضيتنا، ولا يجعلوهم يموتوا فرادا.
أما في الرسالة الثالثة فوجهتها للسلطة الفلسطينية ومسئوليها ورئيسها محمود عباس وقالت: "إن الأسرى هم فخر الأمة وأبطالها، ولا يمكن أن نتركهم لوحدهم يلاقون حتفهم، ولا يعقل لرئيس السلطة أن يترك أبطال من صنعوا مجد الانتفاضة الأولى والانتصار في الانتفاضة الثانية يتهددهم الموت وهو يتجول من بلد إلى بلد في أمريكا وروسيا وبالأمس في الهند وكأن شيئاً لم يحصل لأبناء شعبنا وأسرانا، إن الشعب لن يتساهل أبداً مع من يغفل عن نصرة أبطاله وسيحاسبه حساباً عسيراً".
وألقت الأسيرة المحررة لينا جربوني كلمة أكدت على ضرورة وحدة شعبنا وتوحيد صفوفه من أجل الانتصار للأسرى المضربين.
كما وجهت رسالة لقيادة الشعب الفلسطيني قالت فيها " إن شبابنا وأبنائنا يواجهوا الموت، وللأسف الشديد القيادة والسلطة لم نرى منها أي تحرك واضح جريء يليق بمستوى تضحيات الأسرى، أو أي خطوة من قبل رئيس السلطة أو أي واحد من الوزراء في دعم قضية الأسرى أو حتى التواجد لدقائق معدودة في خيم الاعتصام".
وطالبت أهلنا في الضفة وغزة أن يكون يرتقي حجم التضامن مع قضية الأسرى بمستوى المعركة التي يخوضها الأسرى فهم بحاجة لنا واستمرار دعمهم والوقوف معهم حتى يتمكنوا من النصر.